1- تقبل التغيير:
لأن كلية الطب عالم اّخر مختلف تماماً عن الثانوية وعن باقي الكليات فحاول أن تتأقلم مع هذا العالم وإلا سيكون مصيرك خارج أسوار الكلية ، ( أو خارج أسوار عقلك ! )
فالحياة في كلية الطب لا مجال فيها الى الاستهتار وتأجيل الأمور إلى أن يدق ناقوس الخطر. فمما أراه من أغلب الطلاب الذين الشكاءين البكاءين ، انهم يكذبون على أنفسهم وعلى غيرهم ... الدراسة ليست صعبة كما يتصورون ولكن الاهمال والاستهتار الى ان تحين لحظة الاختبارات ويضيق الوقت ... ولا مجال للفهم والاستيعاب ففي تلك اللحظة المهم الكمية لا الكيف ...! فيخرجون من المذاكرة ومن الامتحان ... بلاشيء :
( على فكرة أحذروا من هؤلاء الزملاء أثناء الدراسة ...فالاهمال والاستهتار كالعدوى البكتيرية ... فوق ما يعطونه لك من شعور بأن الحياة بائسة ، والموت أرحم مما أنت فيه !
2- لا تتشكى:
حاول قدر الإمكان الابتعاد عن أولئك الطلاب الذين لا يكفون عن التشكي والتظلم وانظر دائما إلى الجوانب المضيئة في دراسة الطب واصنع لك من ذلك حوافز تدفعك نحو النجاح والتقدم ولا تنسى أنك ستصبح طبيباً يكون عونا لغيره إن شاء الله.
3- استمتع بحياتك :
حتى و أنت داخل الكلية . أضحك بكل قلبك في المواقف المثيرة للضحك.
4- تذكر هذه القاعدة:
هذه أزمة و سوف تمر إن شاء الله>: وأنت تذاكر ليلة الاختبار لأي مادة(عملي كانت أو بلوك) أبذل قصارى جهدك وتوكل على الله وتذكر هذه القاعدة.فهذه ليست الأزمة الأولى ولا الأخيرة التي سوف تواجهك في عالم الطب بل في حياتك بأسرها.
5- إحذر من الإشاعات :
خلال دراستك في كلية الطب ستسمع بالكثير من الإشاعات ؛فهذا الطالب يقول بأنه سمع بأن ذاك الفصل من تلك المادة ليس بالمهم ،و آخر يقول بأننا لن نسأل عليه في الامتحان، وطالب يقول بأن الدفتر يكفي ويغني عن الكتاب. أضرب بكلامهم عرض الحائط وحاول مذاكرة المنهج كاملاً ولا تأخذ المعلومات إلا من مصادر موثقة كأعضاء هيئة التدريس.
6- لا تستسلم:
إن حدث ورسبت في أحد الاختبارات_ لا سمح الله _لا تيئس وتذكر جيداً بأنه لا يوجد شيء مستحيل في كلية الطب وأستفد من هذه التجربة لتصبح أقوى لأن عدوك الأول هو الاستسلام.
واعلم انا كل مايصيبك من عند الله فلا تيأس ( بمعنى يمكن تكون خيره لك )
7- لا تتوقع أن يفهمك الغير :
لا تتوقع أن يفهم أهلك أو الأصدقاء خارج أسوار كلية الطب حقيقة ما تمر به من مصاعب لأن التجربة خير برهان وهم لم يخوضوا هذه الرحلة ليعلموا ما بها
8- افهم بأن جميع طلاب الطب يشعرون بما تشعر به:
قد تحس أحياناً بأنك الوحيد الذي يعاني و بأن غيرك من الطلاب مرتاحون وبأنهم لا يحسون بما تحس به لكن هذا الشعور عادة ما يكون خاطئ فهم يمرون بغالبية ما تمر به من صعوبات ومشاق أنصحك بالتسامر معهم وتبادل أطراف الحديث وإياهم ففي كثير من الأحيان ترى شدة مصابهم فيهون عليك مصابك.
9-تذكر بأن التحاقك بالكلية كان باختيارك :
نعم انت من اخترت مكانك و بأنك لست مجبراً(غالباً) على مواصلة الدراسة في الكلية بل تذكر دائماً أن دراسة الطب مليئة بالأحجار والعثرات فلا تتعثر بها بل اجمعها مع بعضها البعض وابني بها سلماً عالياً رفيعاً تصعد به نحو النجاح والعلياء .
( وتذكر دائما ان هناك الكثير ممن لم يحالفهم الحظ ويتمنون مكانك الذي انت فيه ! لا تنساها .. هذه نعمة الكثير يحسدك عليها )
10-كرر هذه المعادلة (النجاح= طبيب):
طالما أنك تتمتع بالنجاح في جميع المواد فسوف تصبح طبيباّ إن شاء الله بغض النظر عن المعدل.وهنا أنا لا أدعو طالب الطب إلى الاكتفاء بالنجاح ولكنني أحاول أن أرفع من معنويات أصحاب المعدلات المتدنية أو حتى المتوسطة لأن هذا هو الواقع. فكثير من الطلاب الذين كانوا يعانون لاجتياز امتحاناتهم هم الآن من أفضل الأطباء وذلك لأنهم كانوا مجدين أثناء الدراسة لكن لم يحالفهم التوفيق في تلك الفترة في الحصول على الدرجات العالية وحينما حان وقت الجد والعمل كانوا في تمام الجهازية فأبدعوا.
11- لا تتوقع أن تكون الأفضل دائماً:
فالناس يتفاوتون في القدرات ولكن هذا لا يمنع من المحاولة والتكرار ولكن لا تشعر بالإحباط إذا لم يتحقق مرادك فإن لم تكن الأفضل في الدرجات قد تكون الأفضل في المعلومات.
12-أحتفل بالإنجازات الصغيرة:
:في كل مرة تحس بأنك أنجزت شيئاً مثل : دراسة فصل من كتاب علم الأمراض، . بمعنى آخر كافئ نفسك وحفزها فطبيعة النفس التعب والملل فلا تجعلها تصل لهذه المراحل .